كل الحقوق محفوظة لـ " كلنا مع المنتخب العراقي " ©
ما هو رأيك باللاعب المحترف جاستن ميرام ؟
- جاستن ميرام من اللاعبين اللذين أتمتع عندما اشاهدهم موهبة كبيرة تقدم مستويات كبيرة مع ناديه كولومبوس الامريكي , وأنا بين الحين والاخرة اشاهد ملخصات لمبارياتهُ عبر اليوتيوب, أتمنى ان اراه قريبآ في المنتخب الوطني لانهُ سيكون إضافة كبيرة للمنتخب بجانب يونس محمود في خط المقدمة ..
هل بالفعل مايٌقال بأن حكيم شاكر وراء تأخير أوراق اللاعب جاستن ميرام ؟
- بالطبع لا انا استدعيت اللاعب جاستن ميرام الى تشكيلة المنتخب الوطني للمشاركة في بطولتي كأس الخليج 22 وكأس اسيا 2015 لانهُ لاعب مهم بالفعل لكن الامور التي حدثت في محافظة الموصل اثرت سلبآ على مستمسكات اللاعب الرسمية وأنا تكلمت شخصيآ مع رئيس الاتحاد العراقي الاستاذ عبد الخالق مسعود بشأن اللاعب ..
ماهو سبب أصرارك على تواجد الكابتن يونس محمود وهو بدون نادي ؟
- اللاعب يونس محمود أسم لابد ان يتواجد في توليفة المنتخب الوطني التي تستعد لبطولتي كأس الخليج وكأس اسيا التي ستضيفها استراليا 2015 كونه ركيزة أساسية في توليفة أسود الرافدين وأملي كبير به أن يقود الهجوم العراقي ويحقق البطولات الثلاث القادمة .. ومن خلال معسكر تركيا وسيكون جاهز فنياً وبدنيا كونه دخل مرحلة تهيئة مثالية وخاض بالامس مباراة ودية ضد نادي كامير التركي ..
ماهو رأيك باللاعب ياسر قاسم وبما يقدمهُ مع ناديه ؟
- ياسر قاسم لاعب مهم تواجدهُ في بطولة كأس اسيا , منذُ البداين انا من راهنت على ياسر قاسم في مباراة الصين حيث في اول وحدة تدريبية للمنتخب على ارضية ملعب الشارقة استعدادآ للمنتخب الصيني قلت انهُ سيشارك اسياسيآ ضد الصين وهذا ما حدث واللاعب قدم اداء ولااروع وكان يتدخل ويقطع الكرات بالاضافة الى اللاعب سيف سلمان , الثنائي قدم مباراة ممتازة امام الصين وأما في الدوري الانجليزي الدرجة الثاني أنا دائمآ ما احرص على مشاهدة مبارياتهُ واللاعب يقدم اداء متميز يصنع الفرص ويسجل اهداف سيكون من الطبيعي ان يتحصل على مكانتهُ الاساسية ضمن صفوف المنتخب الوطني ..
أختيارك لرجل السلام الاول في العراق ؟
من قبل 300 منظمة يمثلون منظمات المجتمع المدني المتواجدة في العراق بمناسبة اليوم العالمي للسلام أمر أسعدني كثيراً كونه جاء تتويجاً لثمرة الجهود التي بذلنها وحققت ومن خلالها العديد من النجاحات مع المنتخبات العراقي أنك كان الشباب الاولمبي أو الوطني وتحقيقه لأربعة أنجازات كان أخرها حصوله على المركز الرابع في مونديال تركيا للشباب وكأس اسيا الاولمبي ، مؤكداً أنه لأمر سعيد أن يتم تكريمي في اليوم العالمي للسلام الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يومًا مكرّسا لتعزيز مُثل السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها، وهذا الأمر يزيد من مسؤولياتي ويجعلني أمام مهمة أنسانية تتمثل في رعاية السلام وأشاعة مفاهيمه بين أطياف الشعب العراقي الواحد الموحد ..
ماهي المحطة القادمة لك ؟
-المحطة القادمة ستكون بطولة اسيا الاولمبية في كوريا الجنوبية حيث مازلنا قيد الاعداد لهذه البطولة المهمة ومن بعدها سأقود المنتخب الوطني في بطولة مهمة وهي كأس الخليج العربي 22 في دولة السعودية والاهم للشعب العراق هو بطولة كأس اسيا 2015 حيث نأمل ان نحقق كأس اسيا كما فعلناه سابقآ في 2007 وأفرحوا اللاعبين الشعب العراقي في ضل الضروف التي كان يمر بها العراق ومازال يعاني منها..
مسؤوليتك كمدرب وامامك 3 كؤؤس مهمة ؟
-الامانة كبيرة والضغوطات كثيرة والان ازدادت المسؤولية لانك تشعر ان نجاحك يفرح الشعب والان ارتبطت مسؤوليتك وعملك بافراح الشعب العراقي ومن هنا تاتي الضغوطات والمعرقلات والابداعات وفي هذه الاوضاع عليك ان تبدع في كل شيئ لتصل الى كل شيئ وانا لدي اختبارات في رسالتي الماجستير واضطررت الى تاجيل الكثير من امتحاناتي ورغم انني حصلت على بطولة اسيا فهذا لايعني انني لن احضر الى الدراسة بل يجب ان تبدع وتتفوق في الدراسة ايضا لتثبت للاخرين انك حققت نجاحا خلال الاشهر الستة ..ولا اخفيكم ان احد الكتاب قال في عمود له (ياحكيم من اين لك هذا)؟ فاجبته ان هذا جائني من خلال المبدعين العراقيين وما نبحث عنه في وسائل الاعلام والصحافة والاهم نظرتي للشارع العراقي وحبعم للنجاح ولذلك علي ان انجح لافرح الشعب العراقي .
كلمة تقولها للمشككين بحكيم شاكر ؟
- عليهم ان يسترجعوا التاريخ ويضعوا مقارنة بين ماانجزناه نحن وبين مانجزه الاخرون وبالمناسبة اننا لانعرف عملية التقييم وبعيدون جدآ عن اسس التقييم العلمي ولذلك نحن بعيدون عن العالم .عندما يقيم شخص يستنجد بالمجموع او اللجنة الا العراق وهذا خطأ لان باستطاعة اي شخص ان يقيم وهنالك اسس وقياسات للتقييم ,ولدينا في العراق تخلط الاسس ولذلك يشككوا بالانجاز والقدرات واللاعبين وانا اتمنى من المنتقدين لي ان يسترجعوا التاريخ ويتذكروا ويضعوا مقارنة بهذا الجيل والاجيال السابقة ,ويقارنوا بين حكيم شاكر وبين المدربين الاخرين,والنتائج هي التي تتحدث وانا احترم الاخرين ,ونتائجي تتكلم وعمو بابا يستحق التقدير والاحترام وحقق للعراق ماكنت اتمنى ان احققه وما حققته انا سائر باتجاه ماحققه عمو بابا ,والاهم انني لا اخاف من احد ,وماحصلت عليه من حب الناس كبير جدا واحدى بنات الفلوجة قالت لي ياحكيم اريد منك ان تطلق اسما لابنتي فقلت لها سميها فاطمة ,وهذا كبرياء وعلى الناس ان تعترف بحكيم شاكر ,والشارع العراقي كان يعرف الرياضي ولايعرف المدرب والان هو العكس يعرف المدرب ولايعرف اللاعب او الرياضي وتلك هبة من الله سبحانه وتعالى .