النجف الأشرف / علي الحسني حصريآ ( كلنا مع المنتخب العراقي )
لم يتردد مدرب فريق النجف حيدر يحيى من إعلان إستقالته بصورة نهائية من تدريب فريق الغزلان بعد خسارة الأخير أمام ضيفه أربيل بهدف نظيف يوم أمس الأول الأحد ( 4/5/2014) لحساب الدور الثالث من مرحلة الإياب لدوري الكرة الممتاز، وبنبرة حزن وألم أكد يحيى إبتعاده عن نادي النجف الذي تمنى أن يساهم شخصياً في تحسين نتائجه رغم كل الظروف والتحديات الصعبة التي واجهها وفي مقدمتها وأبرزها الوضع المالي وتحديداً تلك المتعلقة بتسديد مستحقات اللاعبين، مشيراً بهذا الصدد غياب العديد من اللاعبين عن مباراة أربيل ومنهم النيجيريان مارسيلو وأحمد موسى كالو، منوهاً بأنه لا يريد أن يكون نجفياً أكثر من أهل النجف مشيراً بذلك إلى عدم إهتمام المسؤولين في المحافظة وإدارة النادي في إيجاد حلول سريعة لإنقاذ الفريق من الوضع الذي عليه الآن، مشبهاً وضع الفريق ببقايا نادٍ، كاشفاً النقاب عن إبلاغ قرار ترك الإشراف على تدريب الفريق إلى اللاعبين قبل المباراة لصعوبة الإستمرار في مهمته مبدياً تعاطفه مع لاعبيه الذين لم يستلموا حسب كلامه سوى ما مجموعه (18) مليون دينار فقط قبل المباراة بيوم واحد وهو مبلغ متواضع من أصل (200) مليون وعدنا بها، موضحاً بأن ظروف النجاح وإنه قدم للنجف والفريق في وضع سيء، وكان يأمل أن تتحسن الأوضاع، معرباً عن حزنه أن يصل نادي النجف بتأريخه وسمعته إلى هذا الإهمال بحقه، وقال بهذا الشأن هل يعقل أن يواجه نادي النجف وميزانيته (500) مليون دينار عراقي مع نادي أربيل بميزانية وصلت إلى (8) مليار دينار عراقي؟ وقدم مدرب النجف المستقيل حيدر يحيى إعتذاره من جمهور الفريق الذين أحاطوه في الملعب بعد نهاية المباراة وصفقوا له بقوة رغم الخسارة من أربيل، مقدماً شكره وتقديره لجمهور النجف الذي وقف معه في مشواره لتدريب الغزلان، هذا وعبر الكثير من مشجعي نادي النجف عقب الخسارة أمام أربيل بهدف نبيل صباح عن استيائهم من إدارة النادي، وصلت حد مطالبة البعض إلى عدم خوض المباراتين القادمتين خارج ملعبه لزيادة الضغط على إدارة النادي في إنقاذ الفريق أو الإعلان عن حل الهيئة الإدارية للنادي وتشكيل هيئة مؤقتة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق