تستكمل اليوم مباريات ربع نهائي مونديال البرازيل اذ يلتقي الارجنتين مع بلجيكا في الساعة السابعة مساء بتوقيت بغداد على ملعب (مانيه جارينشا) في مدينة برازيليا ويجمع اللقاء الثاني منتخب هولندامع نظيره الكوستاريكي في الساعة الحادية عشرة مساء على ملعب أرينا فونتي نوفا بمدينة سلفادور.المباراة الاولى تجمع جيلين مختلفين بين المنتخب الأكثر شبابا بلجيكا والأكبر سنا الأرجنتين اذ يبلغ المتوسط العمري للاعبي الأرجنتين 28 عاما ويعد أكبر اللاعبين سنا في كتيبة التانجو هما المدافعان هوجو كامبانيارو ومارتين ديميكيليس، اللذين ولدا عام 1980، يليهما عن قرب ماكسي رودريجيز وأجوستين أوريون الأصغر بعام واحد.اما المنتخب البلجيكي فيضم اربعة من الاعمدة الرئيسة للفريق ولدوا في عقد التسعينيات هم الحارس تيبو كورتوا ولاعبا الوسط إدين هازارد وكيفن دي بروين والمهاجم روميلو لوكاكو.فيما اشارت تقارير صحفية عن احتمالية مشاركة نجمه سرخيو أجويرو من على مقاعد البدلاء بعد غيابه عن المباراة الماضية للإصابة أمام نيجيريا فيما من المرجح أن يلعب خوسيه ماريا باسانتا بدلا من الظهير الأيسر الموقوف للإنذارين ماركوس روخو.
يتحفز منتخب هولندا في اللقاء الثاني لوضع حد لمفاجآت نظيره الكوستاريكي في المونديال اذ يطمح «الطواحين» لمواصلة مشوارهم حتى المباراة النهائية للمونديال للمرة الثانية على التوالي ومن ثم كسر عقدة الوصيف ولكن يتعين على المدرب المخضرم لويس فان جال أولا الإطاحة بأحد أفضل فرق البطولة وأكبر مفاجآتها.المنتخب البرتقالي فاق التوقعات بأدائه ونتائجه في مونديال البرازيل، فرغم أن الشكوك كانت تحوم حوله لاقتصار قوته على خط الهجوم المكون من الثلاثي روبن فان بيرسي وأريين روبن وفيسلي شنايدر، ولانشغال فان جال بمهمته المستقبلية في فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، إلا أنه برهن على أنه مرشح قوي للظفر باللقب.فيما ابهرت كوستاريكا العالم بتصدر المجموعة بعد فوزين على أوروغواي 3-1 وإيطاليا 1-0 وتعادل سلبي مع انكلترا لتطيح بالقطبين الأوروبيين من الدور الأول.وقدمت كوستاريكا في دور الـ16 عرضا قويا وبذلت جهدا شاقا امام اليونان، لكن تعين عليها التفوق بركلات الترجيح، لتحقق أفضل إنجاز في تاريخها وتتأهل لدور الثمانية للمونديال. كوستاريكا، بقيادة مدربها الكولومبي المتميز خورخي لويس بينتو، تعتمد على اللعب الجماعي مع وجود عناصر مهمة قادرة على صنع الفارق، وعلى رأسهم جويل كامبل وكريستيان بولانيوس وبريان رويز، سيعزز رغبتهم في الفوز روحهم القتالية، ورغبتهم في تعزيز إنجازهم التاريخي، فليس لديهم ما يبكون عليه.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق