يونس محمود نجم وقائد المنتخب العراقي.. هو لاعب متجدد مع المنتخب وقد يكون حالة نادرة وفريدة كونه منذ أكثر من عامين لم يلعب أو يمثل ناديا معينا ومع ذلك نجده يقود المنتخب ويعطي بذات الروح التي عرف بها حتى أصبح عنوانا وقدوة للاعبي المنتخب الوطني.الوطن الرياضي استغل السفاح وسألناه: أين يونس محمود؟ قال أنا موجود مع المنتخب العراقي ونستعد لخوض تصفيات كأس العالم 2018 التي تبقى هي الطموح والأمل والوحيد الذي أسعى إليه بعد أن حققت معظم الألقاب مع المنتخب والأندية التي مثلت، ومن هنا أقول إن طموح اللعب للأندية وتمثيلها لم يشغلني ولم تجرني المغريات حيث وصلتني العديد من العروض المحلية في العراق والخارجية، وأضاف: قد يستغرب البعض من أني ألعب وأقود المنتخب من دون اللعب لأي ناد وهي فعلا قد تكون حالة غير موجودة «أو خارج نص الكرة» ولكني من النوع الذي أستطيع أن أحافظ على جاهزيتي ولياقتي وقوة عضلاتي.
أما عن تواجده في قطر فأكد أنه لعب 9 مواسم في الدوري القطري وكان في أغلبها إما الهداف للدوري أو الوصيف.. وأكمل قائلاً: وفزت ولله الحمد مع الأندية التي مثلتها في جميع البطولات من دوري وكأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد، وأن أجمل الذكريات لي في قطر وأنا شخصيا أعتبر نفسي جزءاً من الرياضة القطرية، مؤكداً أن قطر حققت قفزات كبيرة بالرياضة، وأن حصولها على حق تنظيم كأس العالم 2022 استحقاق بجدارة، والبعض يقف بين فترة وأخرى ضد استحقاقها وهذا نابع من الخوف من قدرة قطر أنها ستقدم مونديال فريدا قد لا تستطيع دول أخرى أن تبلغه أو تصل إليه وأن استهداف مونديال 2022 هو استهداف للعرب وللشرق الأوسط وآسيا وأن كل المحاولات باءت وستبوء بالفشل وإذا ما وصلنا إلى الموعد بإذن الله سترون كيف سيكون مونديال 2022.
مشيرا إلى أنه يتمنى أن يكون حاضرا ويساهم في نجاح المونديال إن شاء الله لانه يعتبر نفسه حقا جزءاً من الرياضة القطرية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق