اهلا وسهلا بكم في موقعنا المختص بأخبار الرياضة العراقية للمتابعة على الفيس بوك إضغط هنا

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

دهوك يتعادل مع الانيق بهدف لكل فريق

كتابة + عدسة :- احمد بشير " كلنا مع المنتخب العراقي "

شهدت مباراة الطلبة مع دهوك التي جرت على ملعب الاخير ضمن منافسات الدور الرابع من المرحلة الاولى لدوري الموسم الحالي عددا من الفرص السهلة للتهديف لاسيما من جانب لاعبي فريق نادي الطلبة لكن الغريب كانت الفرص تضيع الواحدة تلو الاخرى بسهولة كبيرة وبعضها لا يمكن ان تضيع حتى من لاعبين مبتدئين والغريب ان الهدفين اللذين سجلا في المباراة جاءا من لاعبين بديلين، فهدف دهوك كان عن طريق اللاعب مهند عبد الرحيم الذي لعب في مطلع الشوط الثاني وسجل بعد خمس وعشرين دقيقة من مشاركته فيما سجل هدف الطلاب علي صلاح بعد دقائق قليلة من الزج به وتحديدا في الدقيقة السابعة والسبعين من مطلع الشوط ذاته وذلك يعني ان اللاعبين الاساسيين سواء بالنسبة لدهوك ام الطلبة لم يحالفهم الحظ في التسجيل فيما سجل البديلان الهدفين اللذين انتهت بهما المباراة.
فصلان متناقضان
شهدت المباراة شكلين مختلفين وأداءين متناقضين سواء بالنسبة لدهوك ام الطلبة حيث شهد الشوط الاول فتورا واضحا في الاداء وفقرا في المستوى الفني باستثناء الربع ساعة الاخير الذي شهد تقدما نسبيا لفريق الطلبة الذي اضاع في هذه المدة اكثر من ثلاث فرص سهلة للتسجيل وعادت المباراة الى مستواها المتواضع وغابت عنها اللمسة الفنية حتى الدقيقة 70 التي شهدت هدف دهوك الاول ويبدو ان ذلك الهدف كان السبب في تصاعد اداء الفريقين اللذين قدما لمحات جيدة تختلف كثيرا عن ما قدماه في بداية المباراة وبذلك يمكن القول ان مباراة دهوك الطلبة شهدت فصلين متناقضين.
 .
صبار يعترف وأبو الهيل يندب حظه
اعترف مساعد مدرب فريق دهوك خالد محمد صبار ان فريقه كان سيئا للغاية ولم يقدم المطلوب منه وعجز اللاعبون عن تطبيق الواجبات المناطة بهم في شوطي المباراة. مشيرا الى ان دهوك لم يستحق حتى نقطة التعادل فيما رمى مدرب الطلبة عبد الوهاب ابو الهيل نتيجة التعادل على شماعة الحظ الذي قال انه كان السبب الاساسي في خروج الفريق بنقطة التعادل وكنا نستحق الخروج بالنقاط الثلاث واضعنا عددا من الفرص السهلة للتسجيل لاسيما في الشوط الاول بعضها كان من فرص محققة الا ان لاعبينا لم يستغلوا تفوقهم في اجزاء كبيرة من المباراة وكنا قد خططنا للعودة الى بغداد بنقاط المباراة الا ان ذلك لم يحدث وسنحاول تعويض نتيجة التعادل مع دهوك بالمباراة القادمة في الدوري التي ستجمعنا بنادي الكرخ.
كرار صنع الفارق
زج مدرب الطلبة عبد الوهاب ابو الهيل باللاعب كرار جاسم في الدقيقة 66 من الشوط الثاني فاستطاع ان يؤكد قدراته لتكون مشاركته نقطة تحول مهمة في المباراة بعد ان استطاع الاستحواذ على كثير من الكرات واشغال منطقة الوسط ببراعة ليكون واحدا من الاوراق المهمة التي يمكن للمدرب ان يستخدمها في الوقت المناسب وقام بتوزيع عدة كرات سهلة الى مهاجمي فريقه الذين اخطروا بها  مرمى دهوك عدة مرات .
عبد الزهرة الحظ غاب عنه
ادى اللاعب علاء عبد الزهرة دورا مهما في قيادة عمليات فريقه الهجومية واستطاع المناورة بذكاء في منطقة جزاء الطلبة لكن لم يستطع ان يسجل بسبب عدم وجود من يسانده وغاب الحظ عن كراته التي سددها الى مرمى الحارس علي مطشر لاسيما الكرة القوية التي سددها في مطلع الشوط الثاني وتمكن الحارس المذكور من ابعادها الى ركنية ببراعة ليثبت انه لاعب مهم في التشكيلة الدهوكية لو وجد من يستغل كراته ويسانده ويفهم طريقته في اللعب .
مسلم مبارك كان الافضل
اثبت لاعب فريق نادي الطلبة الجديد مسلم مبارك انه ما زال يمتلك كثيرا ليقدمه، فقد قدم عرضا كبيرا في اللقاء وشاغل مدافعي دهوك كثيرا فاستطاع لوحده اشغال منطقة وسط الميدان بكل جدارة وصنع كثيرا من الفرص السهلة لزملائه وكان بحق سببا في التفوق الطلابي بكثير من اوقات المباراة ولو كان هناك من يستغل كراته لتغير حال المباراة تماما وفي نفس الوقت قام بتسديد اكثر من كرة من مسافات بعيدة وكان الوحيد الذي يستغل كل الكرات التي تصل اليه و يستحوذها من لاعبي الفريق المنافس ليثبت بانه صفقة ناجحة في تشكيلة الطلاب كما كان اللاعب الشاب علي رشيد احد الاسماء البارزة في المباراة لكن كان يعيب عليه انهاء الهجمة بالجزء الاخير منها فقد استطاع الحصول على اكثر من كرة وتعامل معها بمهارة عالية لكن ما كان ينقصه فقط هو اللمسة الاخيرة .
امبوتا اضاع فرصة لا تعوض
كان يمكن لدهوك ان يحسم المباراة ويخطف نقاطها الثلاث بعد ان سجل هدفه الاول بدقائق قليلة حيث توفرت فرصة لا تقدر بثمن للمحترف الكاميروني امبوتا امام مرمى الطلبة الا انه اضاعها بصورة لا تصدق حيث راوغ المدافع وسدد كرته الى احضان الحارس علي مطشر بطريقة غريبة جدا وسط انظار لاعبي فريقه وجمهوره الذين شعروا بالحسرة على ضياع مثل تلك الفرصة التي كانت لو سجلت لرفعت رصيد دهوك الى هدفين وينتهي حينها كل شيء ليخرج بعدها من المباراة ويدخل بدلا منه اللاعب اسامة علي.
ما الحكمة في اشراك لاعب مصاب يا فجر ابراهيم؟
لم يكن من الداعي لمدرب دهوك السوري فجر ابراهيم اشراك المحترف النيجيري رافائيل اودا في المباراة لانه كان بالاصل مصابا، لذا كان عالة  على فريقه وخرج من وقت مبكر مما تسبب في خسارة فريقه لتبديل كان يمكن للمدرب ان يستفيد منه في وقت اخر .
لم يكونوا في يومهم
لم يكن خماسي لاعبي دهوك المكون من حسين فلاح وعباس رحيمة وعلي جبار وبيار ابو بكر واحمد عبد الامير البديل في يومهم بمباراة فريقهم التي جرت امس الاول مع نادي الطلبة حيث ظهروا بمستوى غير جيد طوال شوطي المباراة وكان موضوع اشراكهم كأسسين منذ البداية غير موفق من المدرب فجر ابراهيم الذي كان عليه اختيار عدة لاعبين موجودين في مصطبة الاحتياط ممن قدموا اداء جيدا في المباراة السابقة مع نفط ميسان واحدهم الذي سجل هدف التعادل في المباراة السابقة .






















ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشف المدونة

تابعنا عبر الشبكات الإجتماعية

https://www.facebook.com/IraqiTeamLoOovers?ref=hl

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة

جميع الحقوق محفوظة لمدونة كلنا مع المنتخب العراقي 2014