يظل منتخب العراق هو عنوان الكرة الجميلة والمواهب الرائعة سواء على المستوى العربي أو الآسيوي فتجد نفسك أمام سيمفونية من الأداء الجمالي السريع الذي يقترن بالحماس والإصرار عندما تشاهد مباراة لمنتخب أسود الرافدين.
منتخب العراق يخوض بطولة خليجي 22 بالمملكة العربية السعودية بطموحات الفوز باللقب بعد أن وصل للمركز الثاني في النسخة الماضية.
يعتبر الاتحاد العراقي من أقدم الاتحادات العربية حيث أنشأ عام 1948 وانضم للفيفا بعدها بعامين ، وبدأ منتخب العراق في المشاركة ببطولة كأس الأمم الآسيوية عام 1970.
الإنجاز الأبرز للمنتخب العراقي يتمثل في التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم 1986 وهي المرة الوحيدة لأسود الرافدين بالمونديال بعد أن عبروا منتخبات الإمارات وسوريا وقطر والأردن في التصفيات ، ولعب المنتخب العراقي 3 مباريات مع باراجواي وبلجيكا والمكسيك وخسر 0-1 ، 1-2 ، 0-1 على الترتيب وسجل أحمد راضي هدف العراق الوحيد في تاريخ المونديال.
وتأهل المنتخب العراقي للأولمبياد 4 مرات أعوام 1980 و1984 و1988 و2004 وكانت أفضل إنجازاته في أولمبياد آثينا 2004 بالحصول على المركز الرابع.
وشارك منتخب أسود الرافدين مرة وحيدة في بطولة كأس العالم للقارات عام 2009 وتعادل سلبياً مرتين مع جنوب أفريقيا ونيوزيلاند بدور المجموعات وخسر أمام أسبانيا.
وخاض منتخب العراق نهائيات كأس آسيا 7 مرات بخلاف النسخة القادمة التي سيشارك فيها ، وحصد اللقب مرة وحيدة عام 2007 بقيادة المدرب البرتغالي جورفان فييرا على حساب السعودية بهدف نظيف في المباراة النهائية.
على مستوى بطولات الخليج ، يخوض منتخب العراق مشاركته رقم 13 في تاريخ البطولة التي يحمل لقبها 3 مرات أعوام 1979 و1984 و1988 وبالتالي فمساعيه للفوز باللقب تأتي بعد غياب 26 عاماً وحصل على لقب الوصيف عامي 1976 و2013 والمركز الثالث مرة وحيدة عام 2010.
المنتخب العراقي الحالي يضم بين صفوفه العديد من المواهب الصاعدة القادرة على تحقيق إنجاز جديد للكرة العراقية في ظل اعتماد المدرب حكيم شاكر على مجموعة من اللاعبين الشباب بعناصر محدودة من أصحاب الخبرات.
ويظل القائد يونس محمود أبرز نجوم المنتخب العراقي ، فـ"السفاح" كما تهوي أن تناديه الجماهير يملك تاريخاً طويلاً مع أسود الرافدين خلال 125 مباراة دولية سجل خلالها 50 هدفاً ويعتبر من أبرز المهاجمين في الدوري القطري مع العديد من الأندية مثل الغرافة والعربي والوكرة والسد والأهلي.
ويضم منتخب العراق أيضاً أحمد حمادي وأمجد راضي في خط الهجوم بينما يبقى مهدي كريم أحد أبرز المواهب في صفوف أسود الرافدين ويملك الخبرة الطويلة مع الفريق إلى جانب كرار جاسم لاعب الاستقلال الإيراني وأحمد ياسين المحترف في الدوري السويدي عبر نادي اوريبيرو بخلاف الموهوب همام طارق لاعب الأهلي الإماراتي وياسر قاسم لاعب وسط سويندين تاون الإنجليزي والمدافع علي عدنان.
منتخب العراق يعتبر توليفة من أبناء جيل 2007 الفائز بلقب آسيا وجيل 2013 رابع العالم في بطولة مونديال الشباب وهو الأمر الذي يراهن عليه المدرب حكيم شاكر.
المنتخب العراقي يملك من القدرات الهجومية التي تجعله مرشحاً للمنافسة على أي بطولة في آسيا ، رغم مشواره المهزوز في تصفيات بطولة الأمم الآسيوية عقب الخسارة ذهاباً وإياباً أمام السعودية إلا أن العراق يقدم كرة سريعة وهذه أكبر مميزات منتخب أسود الرافدين.
ويعتبر ضعف الخط الخلفي أبرز عيوب منتخب العراق وهو ما ظهر خلال تصفيات كأس آسيا وبالتأكيد يسعى حكيم شاكر لتلافي المشاكل الدفاعية في صفوف فريقه قبل بطولة الخليج.
أكد نجم فريق الظفرة، العراقي همام طارق، أن هدفه الصاروخي في مرمى كلباء، أول من أمس، يمثل مرحلة جيدة مع فرسان الغربية في دوري الخليج العربي لكرة القدم، وقال إن هذا الهدف سيعزز طموحه في الاستمرار بتسجيل الأهداف الجميلة مع الفريق في المرحلة المقبلة من الدوري، فلا شيء يمكن أن يحدّ من طموحه، خصوصاً أن المردود الفني لفريقه أمام كلباء كان جيداً على غرار ما حدث في مباريات عدة لم ينجح خلالها الظفرة في تحقيق العلامة الكاملة. وأضاف: «نستحق الفوز بعد المستوى الرائع أمام الخصم، ونتطلع إلى النتائج القوية في الدوري، وتنتظرنا مواجهة صعبة مع الوحدة، ونأمل أن ننجح بمتابعة الانتصارات، والفريق في درجة جيدة من الجاهزية تدفعه إلى العمل القوي في الميدان، ونود الاستمرار على هذا النهج ولا نتراجع عن النتائج الجيدة».
.jpg)
.jpg)
.jpg)
