خلال تواجدنا اقبل شاب عراقي يدعى " نزار حسن " مرتدياً ملابس الطبخ ليلتقط الصور مع اللاعبين وأعضاء الوفد وبعد السؤال والاستفسار اتضح أنه يعمل أيضا في المطعم نفسه وأن رئيسه طلب منه اعداد الأكلات العراقية للوفد، ما دعا رئيس البعثة علي جبار للاتصال به في ما بعد وان يصاحب الفريق بدلاً عن زميله اللبناني بعد يوم واحد من وصولهم الى مدينة برزبين السياحية وتم الاتفاق معه وتم حجز غرفة في مقر اقامتهم بفندق "سوفتيل، بعدما لمس اللاعبون فرقاً كبيراً في طهي الأكلات المحلية بين الشيف نزار وزميله اللبناني.وينوه بأن احد اللاعبين أخبره بأنه لا يعشق من الاكلات غير (مرقة فاصوليا) والرز المبزول الخالي من الزيت كما ان اللاعبين المغتربين يرغبون بتناول الاكلات الخفيفة في العشاء كالمقبلات والسلطات والعصائر الجاهزة وأما مدرب اللياقة غونزالو فقد كلفه بعمل "ستيكات اللحم" مع صلصات خاصة، في حين أن إداريي الوفد طالبوه خلال الغداء بأكلة "التبسي" بمختلف انواعه وبعض المدربين يودون احتساء شوربة العدس ومرقة الباميا بين الحين والآخر".
علاج عبد الأمير
ومن المواقف الأخرى التي أشارت بوضوح إلى معدن العراقيين في المهجر ورغبتهم في تقديم اي مساعدة من شأنها دعم مسيرة الفريق ،لا بد لنا من الحديث عن مبادرة الجراح العالمي العراقي المقيم في استراليا البروفيسور صافي البكّاء الذي جاء الى مقر اقامة الوفد في العاصمة كانبيرا بمعية الدكتور محمد علي الربيعي للإشراف على حالة اللاعب سعد عبد الامير الصحية بعد تعرضه الى كسر مضاعف في عظم الأنف، إذ قرر نقله إلى عيادته الخاصة وإجراء الفحوصات اللازمة وأخبر اللاعب والجهاز الفني بأنه بحاجة الى عملية لتركيب العظام المتهشمة في أنفه لكنه أخبر الوفد العراقي بأن اللاعب ربما يكون بعيداً عن لياقته وجاهزيته في حال القيام بالعملية بسبب تأثير مادة المخدر التي تختلف مديات تأثيرها من إنسان إلى آخر وربما يغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة اسابيع او أكثر "
.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق