أكد شاكر أن منتخب اسود الرافدين هو بطل آسيا 2007 ، وبطل آسيا 2014 للمنتخبات الأولمبية ، وبالتالي فهو يمتلك الإمكانات التي تؤهله للوصول إلى استراليا 2015 ، وبين حكيم في تصريح خص بهْ { كلنا مع المنتخب العراقي } بعد انتهاء المؤتمر الصحفي , أن المنتخب عمل بكل جدية من أجل تحقيق أهدافه والوصول إلى النهائيات، والجميع اجتهد بالرغم من كل العقبات والصعوبات التي واجهها الفريق ومنها الحرب التي شنها البعض عليه من أجل عدم صعوده إلى النهائيات، وأضاف: إن العراق حينما يقرر أن يحقق هدفا فإنه يقاتل من أجل تحقيقه ، وها نحن حققناه بعزيمة الأبطال وأقول للجميع أن العراقيين قادمون يا استراليا .
وحول مجازفته بالدفع بكابتن الفريق يونس محمود رغم ابتعاده عن الملاعب واعلانه الاعتزال، قال :يونس محمود لاعب تكتيكي ، ولاعب قائد داخل الملعب ، ويمتلك مواصفات اللاعب الحريص على سمعة بلاده وسمعته ، وهو يحب أن يحقق إنجاز لبلاده ولمنتخبه ، وهناك من أراد ليونس محمود أن ينتهي، وأؤكد أن يونس سيظل موجودا بالمنتخب طالما حكيم شاكر كان مدربا للفريق، ولو استمريت بتدريب العراق لعشرين سنة قادمة سيظل يونس محمود مع المنتخب، واللاعب جاهز فنيا وبدنيا لذلك سيظل قائدا للمنتخب العراقي طالما كنت موجودا، وقال إن كان حكيم شاكر هو الأسد فيونس محمود هو الشبل.
وحول انتهاء عقده مع اتحاد الكرة بنهاية الشهر الجاري وهل هناك نية لتجديد تعاقده واستمراره مع الفريق قال أنا عصمتي بيد المنتخب العراقي، وأعمل من أجل بلدي ومنتخبي ، وسأظل في موقعي طالما تمسك بي المسؤولين عن كرة القدم العراقية .
وقدم تحياته إلى الكابتن يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الذي طلب أن تقام مباراة المنتخب على أرض الإمارات، كما قدم تحياته إلى أهل عجمان والشارقة على الجهود الكبيرة التي بذلوها من أجل دعم المنتخب العراقي ، وأهدف الفوز إلى شهداء العراق الذين سقطوا في عمليات أرهابية اليوم في العراق وإلى الجماهير العراقية التي ساندت المنتخب من المدرجات .
واكد كان فوزا مستحقا وجاء بتصميم اللاعبين والجهاز الفني على الفوز، واجتهد المنتخب في الملعب وقدم مباراة جيدة وحقق المطلوب منه وتأهل كوصيف للمجموعة الثالثة بعد المنتخب السعودي.
ويذكر شهدت شوارع العاصمة العراقية بغداد والمدن المختلفة احتفالات بهيجة بعد انتهاء مباراة العراق مع الصين احتفاء بتأهل المنتخب الوطني الى نهائيات بطولة امم آسيا في استراليا.
وطاف المحتفلون بالأعلام العراقية بينما ازدانت السماء بالالعاب النارية التي رقص لها المشجعون وهم يغنون للاعبيهم وبلادهم ومدربهم حكيم شاكر مثمنين الفوز العراقي والاداء المميز لتشكيلتهم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق