الكاتب :- الاعلامي سلام المناصير
المدير العام لشركة الموانىء العراقية ورئيس نادي الميناء "عمران راضي اللامي" قال إنه لم يوافق على توقيع إبن نائب الرئيس وسجّـل تحفظه في محضر الإجتماع ولكن الأخوة أعضاء الإدارة الثمانية "كما قال المدير" وافقوا ووقعوا......
الصراحة استغربت لهذا الكلام، أولاً أنت مدير المؤسسة الداعمة وأنت الرئيس كيف تتحفظ بدلاً من الرفض، وكيف الأعضاء يقيـّمون لاعب "أن كان كذلك" وهم ليسوا بأهل اختصاص، والأغرب طلع المدرب "عمار حسين" كما قال لي صديقي البصراوي قبل قليل بانه اعترض واستقال بسبب توقيع هذا الشخص لأنه لا يخدم الفريق من كل الجوانب، عرفتم كيف يصبح الفساد الجديد في بلدي، حتى كرة القدم باتت وراثة ومقاولات، هل هذا الميناء الذي أحببناه وعشقناه، هل يـُعقل وصلنا إلى هذه المرحلة، خمسة مدربين غادروا لأنهم رفضوا الإنصياع لرغبة النائب "التعيس"، بعضهم أقيل وشرد وإستقال والسبب واحد معلوم لا يـُخفى، "حمودي" المدلل لازم يوقع وغصباً على الكل، ويكلك أسكت ولا تتكلم؟!!!!!!!!!!!!.
الجميل في كلام المدير العام أنه يعترف انها سرقة وفساد طالما المدربون السابقون والحاليون رفضوا توقيعه، ولكن سيدي الكريم وأنا أشهد لك بالنزاهة والإمانة:
هل يجوز لمدير عام يتحفظ على عقد هو متأكد أنها صفقة فساد جديدة، وأين لجنة النزاهة في شركة الموانىء لتبحث في الموضوع أم أنها في سبات عميق؟!!!!!!!.
طبعاً الأن الحسابات الوهمية والتهديدات ستبدأ، ولكن والله هذه قضية نادي عريق ولا بد أن نتصدى، ولكل من يختلف معي شخصياً ويتفق في حب النادي، أرجوكم قولوا كلمتكم لا بد أن نصرخ وكفانا صمتاً وسكوتاً، أرجوكم أنطقوا بكلمة الحق ولا تبقوا متفرجين، دعونا نتفق على شيء واحد:
الميناء أمانة بأعناق كل شخص غيور على مدينته وتاريخها وسمعتها وأسمها....!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق